الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                      146- وقال: (وصد عن سبيل الله) .

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (وكفر به والمسجد الحرام) على "وصد عن المسجد الحرام".

                                                                                                                                                                                                                      ثم قال: (وإخراج أهله منه أكبر) على الابتداء.

                                                                                                                                                                                                                      وقال: (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم) فضعف لأن أهل الحجاز إذا كانت لام الفعل ساكنة ضعفوا وهي ها هنا ساكنة أسكنها بالجزاء. وقال: (ومن يرتد منكم عن دينه فسوف)فلم يضاعف في لغة من لا يضاعف لأن من لا يضاعف كثير.

                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية