وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31037_32026_32028_34202_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ويقول الذين كفروا لولا أنـزل عليه آية من ربه ؛ معناه: "هلا أنزل عليه؟"؛ وإنما طلبوا غير الآيات التي أتى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - نحو انشقاق القمر؛ والقرآن؛ الذي دعوا أن يأتوا بسورة من مثله؛ وما أشبه هذا النحو؛ فالتمسوا مثل آيات
عيسى ؛
وموسى ؛ فأعلم الله - عز وجل - أن لكل قوم هاديا؛ فقال - جل وعز -:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ؛ أي: نبي؛ وداع إلى الله يدعوهم بما يعطى من الآيات؛ لا بما يريدون ويتحكمون فيه.
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31037_32026_32028_34202_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْـزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ؛ مَعْنَاهُ: "هَلَّا أُنْزِلَ عَلَيْهِ؟"؛ وَإِنَّمَا طَلَبُوا غَيْرَ الْآيَاتِ الَّتِي أَتَى بِهَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَحْوَ انْشِقَاقِ الْقَمَرِ؛ وَالْقُرْآنِ؛ الَّذِي دُعُوا أَنْ يَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ؛ وَمَا أَشْبَهَ هَذَا النَّحْوَ؛ فَالْتَمَسُوا مِثْلَ آيَاتِ
عِيسَى ؛
وَمُوسَى ؛ فَأَعْلَمَ اللَّهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادِيًا؛ فَقَالَ - جَلَّ وَعَزَّ -:
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ؛ أَيْ: نَبِيٌّ؛ وَدَاعٍ إِلَى اللَّهِ يَدْعُوهُمْ بِمَا يُعْطَى مِنَ الْآيَاتِ؛ لَا بِمَا يُرِيدُونَ وَيَتَحَكَّمُونَ فِيهِ.