الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=2986إخراج هذه الصدقة قبل صلاة العيد ، وفي " السنن " عنه : أنه قال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16000839من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات ) .
وفي " الصحيحين " عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ، قال : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=16000840أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة ) .
[ ص: 21 ] ومقتضى هذين الحديثين أنه لا يجوز nindex.php?page=treesubj&link=2988تأخيرها عن صلاة العيد ، وأنها تفوت بالفراغ من الصلاة ، وهذا هو الصواب ، فإنه لا معارض لهذين الحديثين ولا ناسخ ، ولا إجماع يدفع القول بهما ، وكان شيخنا يقوي ذلك وينصره ، ونظيره ترتيب الأضحية على صلاة الإمام ، لا على وقتها ، وأن من nindex.php?page=treesubj&link=4055ذبح قبل صلاة الإمام لم تكن ذبيحته أضحية بل شاة لحم . وهذا أيضا هو الصواب في المسألة الأخرى ، وهذا هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموضعين .