الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ولا تسأل عن أصحاب الجحيم

                                                                                                                                                                                                                                      119 - إنا أرسلناك بالحق بشيرا للمؤمنين بالثواب ونذيرا للكافرين بالعقاب ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ولا نسألك عنهم: ما لهم لم يؤمنوا بعد أن بلغت، وبلغت جهدك في دعوتهم؟ وهو حال كنذير، وبشير، وبالحق، أي: وغير مسؤول، أو مستأنف، قراءة نافع: (ولا تسأل) على النهي. ومعناه: تعظيم ما وقع فيه الكفار من العذاب، كما تقول: كيف فلان؟ سائلا عن الواقع في بلية، فيقال لك: لا تسأل عنه. وقيل: نهى الله نبيه عن السؤال عن أحوال الكفرة حين قال: "ليت شعري ما فعل أبواي؟".

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية