الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : لا يأتيكما طعام ترزقانه الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج أبو عبيد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن جريج في قوله : ( لا يأتيكما طعام ترزقانه ) قال : كره العبارة كلها فأجابهما بغير جوابهما ليريهما أن عنده علما وكان الملك إذا أراد قتل إنسان صنع له طعاما معلوما فأرسل به إليه ، فقال يوسف ( لا يأتيكما طعام ترزقانه ) إلى قوله : ( يشكرون ) فلم يدعه صاحب الرؤيا حتى يعبر لهما فكره العبارة فقال : ( يا صاحبي السجن أأرباب ) إلى قوله : ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) قال : فلم يدعاه فعبر لهما .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية