الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو حاتم حدثنا أبو زيد عن أبي عمرو أنه قرأ ومن خزي يومئذ [66] [ ص: 291 ] أدغم الياء في الياء وأضاف وكسر الميم من يومئذ ، قال أبو جعفر : الذي يرويه النحويون مثل سيبويه ومن قاربه عن أبي عمرو في مثل هذا الإخفاء فأما الإدغام فلا يجوز لأنه يلتقي ساكنان ولا يجوز كسر الزاي ، قال أبو جعفر : ومن قرأ من خزي يومئذ حذف التنوين وأضاف ومن نون نصب يومئذ على أنه ظرف ومن حذف التنوين ونصب فقال : ومن خزي يومئذ فله تقديران عند النحويين فتقدير سيبويه أنه مبني لأن ظرف الزمان ليس الإعراب فيه متمكنا فلما أضيف إلى غير معرب بني وأنشد :


                                                                                                                                                                                                                                        على حين ألهى الناس جل أمورهم



                                                                                                                                                                                                                                        وقال أبو حاتم جعل يوم وإذ بمنزلة خمسة عشر .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية