الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: - عز وجل -: للذين استجابوا لربهم الحسنى ؛ أي: لهم الجنة؛ وجائز أن يكون: "لهم جزاء المحسنين"؛ وهو راجع إلى الجنة أيضا؛ كما قال - عز وجل -: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان

                                                                                                                                                                                                                                        أولئك لهم سوء الحساب ؛ و"سوء الحساب": ألا تقبل منهم حسنة؛ ولا يتجاوز لهم عن سيئة؛ وأن كفرهم أحبط أعمالهم؛ كما قال: الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم ؛ وقيل: "سوء الحساب": أن يستقصى عليه حسابه؛ ولا يتجاوز له عن شيء من سيئاته؛ وكلاهما فيه عطب؛ ودليل هذا القول الثاني: "من نوقش الحساب عذب" ؛ وتكون "سوء الحساب": المناقشة.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية