الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6606 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم حدثني nindex.php?page=showalam&ids=12374أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=131أبو أمامة بن سهل أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=44أبا سعيد الخدري يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=656491قال رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=treesubj&link=29855_29819_31210بينما أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما يبلغ دون ذلك ومر علي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا ما أولته يا رسول الله قال الدين
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=24405القميص في المنام ) في رواية الكشميهني " القمص " بضمتين بالجمع ، وكلاهما في الخبر .
قوله : ( حدثنا يعقوب بن إبراهيم ) أي ابن سعد بن إبراهيم ، وقد مضى في كتاب الإيمان من وجه آخر عن إبراهيم بن سعد أعلى من هذا ، nindex.php?page=showalam&ids=16214وصالح هو ابن كيسان .
قوله : ( رأيت الناس ) هو من الرؤية البصرية ، وقوله : " يعرضون : حال ، ويجوز أن يكون من الرؤيا العلمية ، ويعرضون : مفعول ثان والناس بالنصب على المفعولية ويجوز فيه الرفع " .
قوله : ( يعرضون ) تقدم في الإيمان بلفظ : " يعرضون علي " ، وفي رواية عقيل الآتية بعد " عرضوا " .
قوله : ( منها ما يبلغ الثدي ) بضم المثلثة وكسر الدال وتشديد الياء جمع ثدي بفتح ثم سكون والمعنى : أن القميص قصير جدا بحيث لا يصل من الحلق إلى نحو السرة بل فوقها ، وقوله : " ومنها ما يبلغ دون ذلك " يحتمل أن يريد دونه من جهة السفل وهو الظاهر فيكون أطول ، ويحتمل أن يريد دونه من جهة العلو فيكون أقصر ، ويؤيد الأول ما في رواية الحكيم الترمذي من طريق أخرى عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري في هذا الحديث " فمنهم من كان قميصه إلى سرته ، ومنهم من كان قميصه إلى ركبته ، ومنهم من كان قميصه إلى أنصاف ساقيه " .
قوله : ( ومر علي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ) في رواية عقيل " وعرض علي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب " .
قوله : ( قميص يجره ) في رواية عقيل " يجتره " .
قوله : ( قالوا ما أولته ) في رواية الكشميهني " أولت " بغير ضمير ، وتقدم في الإيمان أول الكتاب بلفظ : " فما أولت ذلك " ، ووقع عند الترمذي الحكيم في الرواية المذكورة " فقال له أبو بكر : على ما تأولت هذا يا رسول [ ص: 413 ] الله " .
قوله : ( قال الدين ) بالنصب والتقدير أولت ، ويجوز الرفع . ووقع في رواية الحكيم المذكورة " قال على الإيمان " .
قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=24405القميص في المنام ) في رواية الكشميهني " القمص " بضمتين بالجمع ، وكلاهما في الخبر .
قوله : ( حدثنا يعقوب بن إبراهيم ) أي ابن سعد بن إبراهيم ، وقد مضى في كتاب الإيمان من وجه آخر عن إبراهيم بن سعد أعلى من هذا ، nindex.php?page=showalam&ids=16214وصالح هو ابن كيسان .
قوله : ( رأيت الناس ) هو من الرؤية البصرية ، وقوله : " يعرضون : حال ، ويجوز أن يكون من الرؤيا العلمية ، ويعرضون : مفعول ثان والناس بالنصب على المفعولية ويجوز فيه الرفع " .
قوله : ( يعرضون ) تقدم في الإيمان بلفظ : " يعرضون علي " ، وفي رواية عقيل الآتية بعد " عرضوا " .
قوله : ( منها ما يبلغ الثدي ) بضم المثلثة وكسر الدال وتشديد الياء جمع ثدي بفتح ثم سكون والمعنى : أن القميص قصير جدا بحيث لا يصل من الحلق إلى نحو السرة بل فوقها ، وقوله : " ومنها ما يبلغ دون ذلك " يحتمل أن يريد دونه من جهة السفل وهو الظاهر فيكون أطول ، ويحتمل أن يريد دونه من جهة العلو فيكون أقصر ، ويؤيد الأول ما في رواية الحكيم الترمذي من طريق أخرى عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري في هذا الحديث " فمنهم من كان قميصه إلى سرته ، ومنهم من كان قميصه إلى ركبته ، ومنهم من كان قميصه إلى أنصاف ساقيه " .
قوله : ( ومر علي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ) في رواية عقيل " وعرض علي nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب " .
قوله : ( قميص يجره ) في رواية عقيل " يجتره " .
قوله : ( قالوا ما أولته ) في رواية الكشميهني " أولت " بغير ضمير ، وتقدم في الإيمان أول الكتاب بلفظ : " فما أولت ذلك " ، ووقع عند الترمذي الحكيم في الرواية المذكورة " فقال له أبو بكر : على ما تأولت هذا يا رسول [ ص: 413 ] الله " .
قوله : ( قال الدين ) بالنصب والتقدير أولت ، ويجوز الرفع . ووقع في رواية الحكيم المذكورة " قال على الإيمان " .