الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12847 باب الرجل يقسم صدقته على قرابته وجيرانه إذا كانوا من أهل السهمان لما جاء في صلة الرحم وحق الجار

                                                                                                                                                [ ص: 26 ] ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر بن الحسن القاضي ، وأبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء ، قالوا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا سعيد بن أبي مريم ، ( ح وأنبأ ) أبو محمد بن يوسف ، ثنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق القرشي بهراة ، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي ، ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم ، أنبأ سليمان بن بلال ، أخبرني معاوية بن أبي المزرد ، عن يزيد بن رومان ، عن عروة ، عن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الرحم شجنة من الله ، من وصلها وصله الله ، ومن قطعها قطعه الله . لفظ حديث الصغاني ، وفي رواية الدارمي : الرحم شجنة من الرحمن . رواه البخاري في الصحيح عن ابن أبي مريم ، ورواه حاتم بن إسماعيل عن معاوية ، فقال في الحديث: الرحم شجنة من الرحمن ، ورواه وكيع عن معاوية ، فقال في الحديث: الرحم معلقة بالعرش ، ومن ذلك الوجه أخرجه مسلم في الصحيح ، وروي في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه: الرحم شجنة من الرحمن .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية