الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وقال يا بني الآيتين .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : ( وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد ) قال : رهب يعقوب عليهم العين .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن محمد بن كعب في قوله : ( لا تدخلوا من باب واحد ) قال : خشي عليهم العين .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 287 ]

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، عن الضحاك في قوله : ( لا تدخلوا من باب واحد ) قال : خشي يعقوب على ولده العين .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : ( لا تدخلوا من باب واحد ) قال : خاف عليهم العين .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ( لا تدخلوا من باب واحد ) قال : كانوا قد أوتوا صورا وجمالا فخشي عليهم أنفس الناس .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، عن إبراهيم النخعي في قوله : ( وادخلوا من أبواب متفرقة ) قال : أحب يعقوب أن يلقى يوسف أخاه في خلوة .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : ( إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها ) قال : خيفة العين على بنيه .

                                                                                                                                                                                                                                      وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ( وإنه لذو علم لما علمناه ) قال : إنه لعامل بما علم ومن لا يعمل لا يكون عالما .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 288 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية