الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            12762 - وعن أبي سلام قال : كتب معاوية إلى عبد الرحمن بن شبل : أن علم الناس ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فجمعهم فقال : إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول :

                                                                                            " تعلموا القرآن ، ، فإذا علمتموه فلا تغلوا فيه ، ولا تجفوا عنه ، ولا تأكلوا به ، ولا تستكثروا به " .

                                                                                            ثم قال : " إن التجار هم الفجار " . قالوا : يا رسول الله ، أليس قد أحل الله البيع وحرم الربا ؟ قال : " بلى ، ولكنهم يحلفون ويأثمون " .

                                                                                            ثم قال : إن الفساق هم أهل النار . قالوا : يا رسول الله ، من الفساق ؟ قال : " النساء " . قالوا : أو ليس أمهاتنا وبناتنا وأخواتنا ؟ قال : " بلى ، ولكنهن إذا أعطين لم يشكرن ، وإن ابتلين لم يصبرن " .

                                                                                            ثم قال : " يسلم الراكب على الراجل ، والراجل على الجالس ، والأقل على الأكثر ، فمن أجاب السلام كان له ، ومن لم يجب فلا شيء له
                                                                                            " .

                                                                                            رواه الطبراني واللفظ له ، وأحمد ورجالهما رجال الصحيح .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية