الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12926 باب قول الله تعالى: ( لئن أشركت ليحبطن عملك )

                                                                                                                                                قال أبو العباس : وليس كذلك غيره حتى يموت ، لقوله - عز وجل: ( ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة ) ، قال الشيخ - رحمه الله: كذا قال أبو العباس ، وذهب غيره إلى أن المراد بهذا الخطاب غير النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم المطلق يكون محمولا على المقيد ، والله أعلم .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو صالح بن أبي طاهر العنبري ، أنبأ جدي يحيى بن منصور القاضي ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا إسحاق بن إبراهيم ، أنبأ أبو معاوية ، ثنا الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن جابر - رضي الله عنه - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم ، فقال: يا رسول الله ، ما الموجبتان ؟ فقال: من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، ومن مات يشرك به شيئا دخل النار . رواه مسلم في الصحيح عن أبي بكر بن أبي شيبة ، وغيره عن أبي معاوية .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية