الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                12993 باب ما أبيح له من تزويج المرأة من غير استئمارها وإذا جاز ذلك جاز من غير استئمار وليها وجعله الله - عز وجل - أولى بالمؤمنين من أنفسهم .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا عارم ، ثنا حماد بن زيد ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد - رضي الله عنه : أن امرأة أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فعرضت نفسها عليه ، فقال: ما لي بالنساء من حاجة ، فقال رجل: يا رسول الله ، زوجنيها ، قال: ما عندك ؟ قال: ما عندي من شيء ، قال: ما عندك من القرآن ؟ قال: كذا وكذا ، قال: قد ملكتكها بما عندك من القرآن . رواه البخاري في الصحيح عن عارم ، ورواه عن عمرو بن عون ، عن حماد ، قال: فقد زوجتكها بما معك من القرآن . وكذلك قال مسدد وغيره: عن حماد ، ورواه مسلم عن خلف بن هشام ، عن حماد .

                                                                                                                                                [ ص: 58 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية