الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 40 ] سورة فاتحة الكتاب

مكية، وآيها سبع آيات، وحروفها بالبسملة والتشديدات لمن قرأ: (مالك) مئة وست وخمسون حرفا، وكلمها تسع وعشرون كلمة، وبغير البسملة حروفها مئة وأربعة وثلاثون، وكلمها خمس وعشرون.

فمن قال إنها سبع آيات غير البسملة جعل العالمين 1 آية الرحيم 2 آية الدين 3 آية نستعين 4 آية المستقيم 5 آية أنعمت عليهم 6 آية ولا الضالين 7 آية.

ومن قال: إن البسملة منها، وعدها من الآيات السبع، جعل البسملة آية، ولم يجعل أنعمت عليهم .

وليست فيها سبعة أحرف من حروف المعجم، وهي الثاء والجيم والخاء والزاي والشين والظاء والفاء.

وفي بعض الآثار: أن الحكمة فيها أن الثاء من الثبور، والجيم من الجحيم، والخاء من الخوف، والزاي من الزقوم، والشين من الشقاوة، والظاء من الظلمة، والفاء من الفراق، ومعتقد هذه السورة وقارئها على التعظيم والحرمة آمن من هذه الأشياء السبعة.

التالي السابق


الخدمات العلمية