الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        [ ص: 604 ] باب نوع آخر من التشهد

                                                                                                                        1296 - أخبرنا محمد بن بشار بن كيسان بندار ، قال : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن هشام ، عن قتادة ، وأخبرنا محمد بن المثنى ، قال : حدثنا يحيى ، قال : حدثنا هشام ، حدثنا قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن حطان بن عبد الله أن الأشعري قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فعلمنا سنتنا وبين لنا صلاتنا ، فقال : إذا قمتم إلى الصلاة فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم ، فإذا كبر فكبروا ، فإذا قال : ولا الضالين ، فقولوا : آمين ، يجبكم الله ، ثم إذا كبر وركع فكبروا واركعوا ، فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فتلك بتلك ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ، فإن الله عز وجل قال على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم : سمع الله لمن حمده ، ثم إذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا ، فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم ، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فتلك بتلك ، وإذا كان عند القعدة فليكن من قول أحدكم أن يقول : التحيات لله الطيبات الصلوات لله ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية