الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13042 باب ما خص به من زيادة الوعك لزيادة الأجر

                                                                                                                                                ولم يذكره أبو العباس - رحمه الله -

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز ، ثنا محمد بن عبيد الله بن المنادي ، ثنا [ ص: 69 ] محمد بن عبيد ، ثنا الأعمش ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن ( بن محمد ) بن محبور الدهان ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي ، ثنا أبو معاوية الضرير ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن الحارث بن سويد ، عن عبد الله ، قال : دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يوعك ، فمسسته ، فقلت: يا رسول الله إنك توعك وعكا شديدا ، قال: أجل ، إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ، قال: قلت: لأن لك أجرين ، قال: نعم ، والذي نفسي بيده ما على الأرض من مسلم يصيبه أذى مرض فما سواه إلا حط الله عنه خطاياه كما تحط الشجرة ورقها . رواه مسلم في الصحيح عن أبي كريب وغيره ، عن أبي معاوية ، وأخرجه البخاري من أوجه عن الأعمش ، والله تعالى أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية