إسلام ويب - المغني - كتاب الجنائز - مسألة تعزية أهل الميت - فصل لا نعلم في التعزية شيئا محدودا- الجزء رقم2
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 1653 ) فصل : nindex.php?page=treesubj&link=2306ولا نعلم في التعزية شيئا محدودا ، إلا أنه يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم { عزى رجلا ، فقال : رحمك الله وآجرك . } رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد .
وعزى nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أبا طالب ، فوقف على باب المسجد فقال : أعظم الله أجركم ، وأحسن عزاءكم . وقال بعض أصحابنا : إذا عزى مسلما بمسلم قال : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاك ، ورحم الله ميتك . واستحب بعض أهل العلم أن يقول ما روى جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده ، قال : { nindex.php?page=hadith&LINKID=33195لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية ، سمعوا قائلا يقول : إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك ، ودركا من كل ما فات ، فبالله فثقوا ، وإياه فارجوا ، فإن المصاب من حرم الثواب . } رواه nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، في " مسنده "
nindex.php?page=treesubj&link=2293وإن عزى مسلما بكافر ، قال : أعظم الله أجرك ، وأحسن عزاءك .