الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13055 باب ما يستدل به على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في سوى ما ذكرنا ووصفنا من خصائصه من الحكم بين الأزواج فيما يحل منهن ويحرم بالحادث لا يخالف حلاله حلال الناس

                                                                                                                                                قال الشافعي - رحمه الله: فمن ذلك أنه كان يقسم لنسائه .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين بن بشران العدل ببغداد ، أنبأ أبو علي إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا جعفر بن محمد الوراق ، ثنا جعفر بن عون ، [ ص: 74 ] أنبأ ابن جريج ، عن عطاء ، قال : حضرنا مع ابن عباس - رضي الله عنهما - جنازة ميمونة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - بسرف ، فقال ابن عباس : هذه ميمونة - رضي الله عنها - إذا رفعتم نعشها فلا تزعزعوا ، ولا تزلزلوا ، ارفقوا ، فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان عنده تسع نسوة يقسم لثمان ، وواحدة لم يكن يقسم لها . قال عطاء : والتي لم يكن يقسم لها صفية . أخرجاه في الصحيح من حديث ابن جريج - هكذا يقول عطاء : إن التي لم يقسم لها صفية ، والأخبار الموصولة تدل على أنها سودة ؛ حيث وهبت يومها من عائشة - رضي الله عنها - .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية