وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13nindex.php?page=treesubj&link=28993لبئس المولى المولى : هو كل ما انعقد بينك وبينه سبب ، يواليك وتواليه به . والعشير : هو المعاشر ، وهو الصاحب والخليل .
والتحقيق : أن المراد بالمولى والعشير المذموم في هذه الآية الكريمة ، هو المعبود الذي كانوا يدعونه من دون الله ، كما هو الظاهر المتبادر من السياق .
وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ذلك هو الضلال البعيد [ 22 \ 12 ] ؛ أي : البعيد عن الحق والصواب .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=13nindex.php?page=treesubj&link=28993لَبِئْسَ الْمَوْلَى الْمَوْلَى : هُوَ كُلُّ مَا انْعَقَدَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ سَبَبٌ ، يُوَالِيكَ وَتُوَالِيهِ بِهِ . وَالْعَشِيرُ : هُوَ الْمُعَاشِرُ ، وَهُوَ الصَّاحِبُ وَالْخَلِيلُ .
وَالتَّحْقِيقُ : أَنَّ الْمُرَادَ بِالْمَوْلَى وَالْعَشِيرِ الْمَذْمُومِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ ، هُوَ الْمَعْبُودُ الَّذِي كَانُوا يَدْعُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، كَمَا هُوَ الظَّاهِرُ الْمُتَبَادِرُ مِنَ السِّيَاقِ .
وَقَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=12ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ [ 22 \ 12 ] ؛ أَيْ : الْبَعِيدُ عَنِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ .