الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يا بني لا تقصص [5]

                                                                                                                                                                                                                                        نهي وظهر التضعيف لأنه قد سكن الثاني ويجوز الإدغام في غير القرآن [ ص: 314 ] والفتح والكسر والضم ( رؤياك ) بالهمز والجمع رؤى ، قال أبو حاتم : قال يعقوب قال أبو عمرو بن العلاء رحمه الله أهل الحجاز لا يهمزون رؤيا وبكر وتميم تهمزها ، قال أبو حاتم : ويقال ريا بقلب الواو ياء والراء مضمومة ويقال ريا بكسر الراء ( فيكيدوا ) جواب النهي بالفاء ، وقد ذكرناه ( كيدا ) مصدر ( إن الشيطان للإنسان عدو مبين ) اسم إن وخبرها وجمع عدو أعداء وكان سبيله أن يجمع على فعول فاستثقل ذلك فيه .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية