الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقالوا كونوا هودا [ 135 ]

                                                                                                                                                                                                                                        جمع هائد ، ويجوز أن يكون مصدرا بمعنى ذوي هود ، كما يقال : قوم عدل ورضى . تهتدوا جواب الأمر . قال أبو جعفر : وقد ذكرنا : قل بل ملة إبراهيم في الكتاب الذي قبل هذا .

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق : حنيفا منصوب على الحال . قال علي بن سليمان : هذا خطأ ، لا يجوز " جاءني غلام هند مسرعة " ، ولكنه منصوب على أعني . وقال غيره : المعنى : بل نتبع إبراهيم في هذه الحال .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية