الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء


              أسند عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن عمر بن الخطاب وغيرهما .

              حدثنا سليمان بن أحمد ، ثنا طالب بن قرة ، ثنا محمد بن عيسى الطباع ، ثنا القاسم بن موسى ، عن زيد بن واقد ، عن مغيث - وكان قاضيا لعبد الله بن الزبير - ، عن عبد الله بن عمرو . قال : قيل للنبي صلى الله عليه وسلم : " أي الناس أفضل ؟ قال : " مؤمن مخموم القلب صدوق اللسان " ، قيل له : وما المخموم القلب ؟ قال : " التقي لله النقي ، لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد " . قالوا : فمن يليه يا رسول الله ؟ قال : " الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة " قالوا : ما نعرف هذا [ ص: 70 ] فينا إلا رافعا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالوا : فمن يليه ؟ قال : " مؤمن في خلق حسن " .

              حدثنا محمد بن أحمد بن علي ، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي ، ثنا محمد بن كثير الصنعاني ، ح . وحدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد ، ثنا إسماعيل بن عبد الله ، ثنا يحيى بن عبد الله الحراني ، قالا : ثنا الأوزاعي ، حدثني نهيك بن مريم ، حدثني مغيث بن سمي ، قال : صليت وإلى جنبي ابن عمر وكان ابن الزبير يسفر بصلاة الفجر فغلس بها يوما فقلت لابن عمر : ما هذه الصلاة ؟ قال : هذه كانت صلاتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر ، فلما قتل - عمر أسفر بها عثمان رضي الله تعالى عنهم .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية