الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          باب ما جاء في صوم يوم الاثنين والخميس

                                                                                                          745 حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس حدثنا عبد الله بن داود عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن ربيعة الجرشي عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس قال وفي الباب عن حفصة وأبي قتادة وأبي هريرة وأسامة بن زيد قال أبو عيسى حديث عائشة حديث حسن غريب من هذا الوجه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( عن ربيعة الجرشي ) بضم الجيم وفتح الراء بعدها معجمة مختلف في صحبته وثقه الدارقطني وغيره كذا في التقريب .

                                                                                                          قوله : ( يتحرى صوم الاثنين والخميس ) أي يقصده ويطلبه . والتحري طلب الأحرى والأولى ، وقيل التحري طلب الثواب والمبالغة في طلب شيء .

                                                                                                          قوله : ( وفي الباب عن حفصة وأبي قتادة وأسامة بن زيد ) أما حديث حفصة فأخرجه أبو داود ، وأما حديث أبي قتادة فأخرجه مسلم ، وأما حديث أسامة فأخرجه أبو داود والنسائي ، كذا في التلخيص .

                                                                                                          قوله : ( حديث عائشة حديث حسن غريب من هذا الوجه ) وأعله ابن القطان بالراوي عنها وأنه مجهول ، وأخطأ في ذلك فهو صحابي ، كذا في التلخيص .




                                                                                                          الخدمات العلمية