الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          ( باب الذال مع النون )

                                                          ( ذنب ) ( هـ ) فيه أنه كان يكره المذنب من البسر مخافة أن يكونا شيئين فيكون خليطا المذنب بكسر النون : الذي بدا فيه الإرطاب من قبل ذنبه : أي طرفه . ويقال له أيضا : التذنوب .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث أنس أنه كان لا يقطع التذنوب من البسر إذا أراد أن يفتضخه .

                                                          * ومنه حديث ابن المسيب كان لا يرى بالتذنوب أن يفتضخ بأسا .

                                                          ( س ) وفيه من مات على ذنابى طريق فهو من أهله يعني على قصد طريق . وأصل الذنابىي منبت ذنب الطائر .

                                                          ( س ) ومنه حديث ابن عباس : كان فرعون على فرس ذنوب أي وافر شعر الذنب .

                                                          ( هـ ) وفي حديث حذيفة حتى يركبها الله بالملائكة فلا يمنع ذنب تلعة وصفه بالذل والضعف وقلة المنعة ، وأذناب المسايل : أسافل الأودية . وقد تكرر في الحديث .

                                                          * ومنه الحديث يقعد أعرابها على أذناب أوديتها فلا يصل إلى الحج أحد . ويقال لها أيضا المذانب .

                                                          ( هـ ) ومنه حديث ظبيان وذنبوا خشانه أي جعلوا له مذانب ومجاري . والخشان : ما خشن من الأرض .

                                                          ( هـ ) وفي حديث علي - وذكر فتنة تكون في آخر الزمان - قال : فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدين بذنبه أي سار في الأرض مسرعا بأتباعه ولم يعرج على الفتنة . والأذناب : الأتباع ، جمع ذنب ، كأنهم في مقابل الرءوس وهم المقدمون .

                                                          [ ص: 171 ] * وفي حديث بول الأعرابي في المسجد فأمر بذنوب من ماء فأريق عليه الذنوب : الدلو العظيمة ، وقيل لا تسمى ذنوبا إلا إذا كان فيها ماء . وقد تكرر في الحديث .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية