الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولما بلغ أشده [22]

                                                                                                                                                                                                                                        هو جمع عند سيبويه واحد شدة ، وقال الكسائي : واحده شد كما قال :


                                                                                                                                                                                                                                        عهدي به شد النهار كأنما خضب البنان ورأسه بالعظلم



                                                                                                                                                                                                                                        وزعم أبو عبيدة أنه لا واحد له من لفظه عند العرب ومعناه استكمال القوة ثم يكون النقصان بعد ، وقال مجاهد : وقتادة الأشد ثلاث وثلاثون سنة ، وقال ربيعة وزيد بن أسلم ومالك بن أنس الأشد بلوغ الحلم ( آتيناه حكما وعلما ) قيل معناه جعلناه المستولي على الحكم فكان يحكم في سلطان الملك وآتيناه علما بالحكم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية