الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3051 [ ص: 138 ] باب إذا قال أحدكم آمين والملائكة في السماء فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه)

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي: هذا باب يذكر فيه: إذا قال الإمام.. إلى آخره، قالوا: ليس لذكر هذا الباب هنا وجه; لأن جميع أحاديث هذا الباب في ذكر الملائكة، وهو متصل بالباب السابق؛ ولهذا لا يوجد هذا في كثير من النسخ، وكذا لم يقع في رواية أبي ذر ذكر هذا الباب.

                                                                                                                                                                                  قوله: " آمين" مقصور وممدود، ومعناه: استجب. قوله: " فوافقت إحداهما"؛ أي: إحدى كلمتي آمين، وأخذ هذه الترجمة من حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال: إذا قال الإمام: غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا: آمين؛ فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري من حديث أبي صالح عنه، وروى ابن ماجه من حديث سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - قال: " إذا أمن الإمام فأمنوا؛ فإن الملائكة تؤمن، فمن وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه".




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية