الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
[ ص: 190 ] عوجا * قيما قرأ حفص حال وصل عوجا بـ قيما بالسكت على الألف المبدلة من التنوين سكتة يسيرة من غير تنفس ، والباقون بغير سكت مع إخفاء التنوين في القاف .

لينذر ، بأسا ، فيه ، وينذر ، يؤمنوا ، يأتون ، عليهم ، أظلم ، جلي .

من لدنه قرأ شعبة بإسكان الدال مع إشمامها الضم وكسر النون والهاء ووصلها بياء في اللفظ . قال في الغيث : والمراد بالإشمام هنا ضم الشفتين عقب النطق بالدال الساكنة على ما ذكره مكي والداني وعبد الله الفارسي وغيرهم . وقال الجعبري لا يكون الإشمام بعد الدال بل معه تنبيها على أن أصلها الضم وسكنت تخفيفا ، انتهى . والظاهر أن الحق مع الجعبري . والباقون بضم الدال وإسكان النون وضم الهاء من غير صلة إلا للمكي . فمع الصلة .

ويبشر قرأ الأخوان بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة .

وهيئ ، ويهيئ أبدل الهمز فيهما أبو جعفر وحده في الحالين وهشام وحمزة في الوقف فقط .

فأووا أبدل همزه مطلقا السوسي وأبو جعفر وفي الوقف حمزة .

مرفقا قرأ المدنيان والشامي بفتح الميم وكسر الفاء والباقون بكسر الميم وفتح الفاء ومن فتح الميم فخم الراء ومن كسرها رققها . وهو آخر الربع .

الممال

فأبي ، و هدى ، و أوى عند الوقف عليها، و يتلى ، و أحصى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه . موسى و يا موسى و الحسنى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه ، افترى بالإمالة للبصري والأصحاب والتقليل لورش . جاءهم و جاء لابن ذكوان وحمزة وخلف ، الناس لدوري البصري ، آثارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش آذانهم لدوري الكسائي .

المدغم

" الصغير " : إذ جاءهم لهشام والبصري ، ينشر لكم للبصري بخلف عن الدوري .

" الكبير " : وجعل لهم خزائن رحمة ، فقال له ، قال لقد ، الآخرة جئنا ، العلم من قبله ، إلى الكهف فقالوا ، نحن نقص ، أظلم ممن . ولا إدغام في يخرون للأذقان معا لسكون ما قبل النون .

التالي السابق


الخدمات العلمية