واعلم أن القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان ; فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - للبيان والإعجاز ، ، ثم هاهنا أمور . والقراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف أو كيفيتها ; من تخفيف وتثقيل وغيرهما
[ ص: 466 ] أحدها : أن وقيل : بل مشهورة ، ولا عبرة بإنكار القراءات السبع متواترة عند الجمهور ، قراءة المبرد حمزة : ( والأرحام ) ( النساء : 1 ) ، و ( مصرخي ) ( إبراهيم : 22 ) ، ولا بإنكار مغاربة النحاة كابن عصفور قراءة ابن عامر : ( قتل أولادهم شركائهم ) ( الأنعام : 137 ) ، والتحقيق أنها متواترة عن الأئمة السبعة ، أما تواترها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ففيه نظر ، فإن إسناد الأئمة السبعة بهذه القراءات السبعة موجود في كتب القراءات ، وهي نقل الواحد عن الواحد لم تكمل شروط التواتر في استواء الطرفين والواسطة ، وهذا شيء موجود في كتبهم ، وقد أشار الشيخ شهاب الدين أبو شامة في كتابه " المرشد الوجيز " إلى شيء من ذلك .
أمور متعلقة بالقراءات
- القراءات السبع متواترة عند الجمهور
- ضعف من استثنى من المتواتر ما ليس من قبيل الأداء
- القراءات توقيفية وليست اختيارية
- التيسير والشاطبية لم يحويا جميع القراءات السبع
- الاختلاف في الأحكام يظهر باختلاف القراءات
- القراءات لم تكن متميزة عن غيرها إلا في قرن الأربعمائة
- حاصل اختلاف القراء يرجع إلى سبعة أوجه
- القصد من القراءة الشاذة تفسير القراءة المشهورة وتبيين معانيها