الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        ولقد همت به [24]

                                                                                                                                                                                                                                        لام توكيد وزعم الخليل أن قد للتوقع ( وهم بها ) قد ذكرنا معناه وأن قوما قالوا هو على التقديم والتأخير وهذا القول عندي محال ولا يجوز في اللغة ولا في كلام من كلام العرب لا يقال قام فلان إن شاء الله ولا قام فلان لولا فلان وقد قيل همه بها هو الشهوة وما يخطر على القلب كما يقال ما يهمني ذلك أي ما أشتهيه ( لولا أن رأى برهان ربه ) ( أن ) في موضع رفع وجواب لولا محذوف لعلم السامع ( كذلك ) الكاف في موضع رفع أي أمر البراهين كذلك ويجوز أن تكون في موضع نصب أي أريناه البراهين كذلك ( لنصرف عنه ) لام كي والناصب للفعل أن ( إنه من عبادنا المخلصين ) أي المخلصين لأداء الرسالة والمخلصين لطاعة الله جل وعز .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية