الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13421 باب ما تقول النسوة للعروس

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: ثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب ، ثنا محمد بن إسحاق ، ثنا إسماعيل بن خليل ، ( ح وأخبرنا ) أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ، ثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني إسماعيل بن الخليل ، أنبأ علي بن مسهر ، أنبأ هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: تزوجني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا ابنة ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج فوعكت فتمرق شعري فأوفى جميمة فأتتني أمي أم رومان [ ص: 149 ] وإني لفي أرجوحة ومعي صواحبات لي فصرخت بي فأتيتها وما أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى وقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في بيت فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحى فأسلمنني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين . رواه البخاري في الصحيح ، عن فروة بن أبي المغراء ، عن علي بن مسهر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية