الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                13475 جماع أبواب ما يحرم من نكاح الحرائر وما يحل منه ومن الإماء والجمع بينهن وغير ذلك باب ما يحرم من نكاح القرابة والرضاع وغيرهما

                                                                                                                                                قال الله تعالى: ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما ) وقال تعالى: ( ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء )

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عمرو: محمد بن عبد الله الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، ثنا القاسم بن زكريا ، ثنا يعقوب ، ثنا يحيى بن سعيد وابن مهدي ح قال ( وأخبرنا ) يوسف بن يعقوب القاضي ، ثنا محمد بن أبي بكر ، ثنا ابن مهدي ، ثنا سفيان ، عن حبيب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال: حرم عليكم سبعا نسبا وسبعا صهرا ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم ) إلى آخر الآية رواه البخاري في الصحيح ، عن أحمد بن حنبل ، عن يحيى بن سعيد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية