الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                1349 باب جواز الغسل لها إذا كان غسله قبلها في يومها .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا أبو زرعة الدمشقي ، ( ح وأخبرنا ) أبو سعيد ، ثنا أبو محمد المزني ، أنا علي بن محمد بن عيسى ، قالا : ثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب بن أبي حمزة ، عن الزهري ، قال : قال طاوس : قلت لابن عباس : ذكروا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " اغتسلوا يوم الجمعة ، واغسلوا رءوسكم ، وإن لم تكونوا جنبا ، وأصيبوا من الطيب " . فقال ابن عباس : أما الغسل فنعم ، وأما الطيب فلا أدري . رواه البخاري في الصحيح عن أبي اليمان .

                                                                                                                                                وروينا في حديث أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم . وقال أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - : من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح " . فذكر رواحه بعد الغسل في الساعة الأولى ، والثانية ، والثالثة ، والرابعة ، والخامسة .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية