الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة وقيل للظالمين ذوقوا ما كنتم تكسبون كذب الذين من قبلهم فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون

                                                                                                                                                                                                                                        أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة فيه وجهان:

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما: أن الكافر يسحب على وجهه إلى النار يوم القيامة.

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: لأن النار تبدأ بوجهه إذا دخلها.

                                                                                                                                                                                                                                        قوله عز وجل: فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون فيه وجهان:

                                                                                                                                                                                                                                        أحدهما: من مأمنهم ، قاله السدي .

                                                                                                                                                                                                                                        الثاني: فجأة، قاله يحيى . [ ص: 124 ]

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية