الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 324 ] الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : " الذين يوفون بعهد الله: " في هذا العهد قولان :

                                                                                                                                                                                                                                      أحدهما : أنه ما عاهدهم عليه حين استخرجهم من ظهر آدم .

                                                                                                                                                                                                                                      والثاني : ما أمرهم به وفرضه عليهم . وفي الذي أمر الله به ، عز وجل ، أن يوصل ، ثلاثة أقوال قد نسبناها إلى قائلها في أول سورة (البقرة :27) ، وقد ذكرنا سوء الحساب آنفا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية