الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الثانية :

                                                                                                                                                                                                              قوله تعالى { ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار } : دليل عند علمائنا على أن الغنيمة تستحق بالإدراب والكون في بلاد العدو ; فإن مات بعد ذلك فله سهمه ; وهو قول أشهب ، وعبد الملك ، وأحد قولي الشافعي .

                                                                                                                                                                                                              وقال مالك ، وابن القاسم : لا شيء له ; لأن الله إنما كتب له بالآخرة ، ولم يذكر السهم .

                                                                                                                                                                                                              وهو الصحيح ، وقد بيناها في مسائل الخلاف .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية