الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14046 باب تأدي حق الوليمة بأي طعام أطعم .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا عبيد بن شريك ( ح وأخبرنا ) أبو القاسم : علي بن محمد بن علي بن يعقوب الإيادي المالكي ببغداد ، أنبأ أحمد بن يوسف النصيبي ، ثنا عبيد بن عبد الواحد ، ثنا ابن أبي مريم ، ثنا محمد بن جعفر ، أخبرني حميد أنه سمع أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية ، فدعوت المسلمين إلى وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما كان فيها خبز ولا لحم ، وما كان إلا أن أمر بالأنطاع ، فبسطت وألقي عليها التمر والأقط والسمن ، فقال المسلمون : إحدى أمهات المؤمنين هي أو ما ملكت يمينه ، قالوا : إن حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين ، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه ، فلما ارتحل وطأ لها خلفه ومد الحجاب بينها وبين الناس . رواه البخاري في الصحيح عن سعيد بن أبي مريم ، وأخرجاه من حديث عبد العزيز بن صهيب عن أنس كذلك في التمر والأقط والسمن ، وقال : فحاسوا حيسا ، وكذلك في رواية حماد عن ثابت ، عن أنس وفي رواية سليمان بن المغيرة عن ثابت ، عن أنس السويق بدل الأقط .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية