الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
761 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14760محمد بن عثمان العثماني أبو مروان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12374إبراهيم بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=15769حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري أنهما أخبراه nindex.php?page=hadith&LINKID=677266أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى نخامة في جدار المسجد فتناول حصاة فحكها ثم قال nindex.php?page=treesubj&link=608_1946_22744_1951إذا تنخم أحدكم فلا يتنخمن قبل وجهه ولا عن يمينه وليبزق عن شماله أو تحت قدمه اليسرى
قوله ( رأى نخامة ) قيل هي ما يخرج من الصدر وقيل nindex.php?page=treesubj&link=1946النخاعة بالعين من الصدر وبالميم من الرأس [ ص: 257 ] قوله ( فحكها ) أي أزالها (قبل وجهه ) تعظيما لجهة المناجاة معه تعالى قوله ( ولا عن يمينه ) مراعاة ملك اليمين إما لأنه كاتب الحسنات وهو كونه محسنا في حق الإنسان ظاهرا سيما في حالة الصلاة فإنها من أعظم الحسنات ينبغي مراعاته أو لأنه أعظم رتبة فيستحق من التأدب فوق ما يستحقه الآخر ويحتمل أن يكون هناك ملك آخر مخصوص حضوره بحالة المناجاة قوله ( وليبزق ) من باب نصر (عن شماله ) ظاهر الإطلاق يعم المسجد وغيره بل الواقع كان في المسجد كما يدل عليه الحديث فيدل على أن الحكم ليس معللا بتعظيم المسجد وإلا لكان اليمين واليسار سواء بل المنع عن تلقاء وجهه للتعظيم بحالة المناجاة مع الرب وعن اليمين للتأدب مع ملك اليمين لما سبق .