[ ص: 7 ] سمي مولى أبي بكر
هو ، مدني ثقة ثبت ، لا قول فيه ولا مقال ، روى عنه جماعة من الأئمة ، ولا يختلفون في عدالته وأمانته ، إلا أن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي قال : قلت علي بن المديني ليحيى بن سعيد : أسمي أثبت عندك أو القعقاع بن حكيم ؟ قال : القعقاع أحب إلي منه .
وقال : سألت أبي عن عبد الله بن أحمد بن حنبل سمي ، فقال : ثقة روى عنه مالك . وقتل سمي - رحمه الله - بقديد ، وكانت غزوة قديد في صفر سنة ثلاثين ومائة .
أخبرنا عبد الله بن محمد ، حدثنا ، حدثنا إسماعيل بن محمد ، أخبرنا إسماعيل بن إسحاق قال : قال علي بن المديني سفيان : أتيت المدينة فسألت عن سمي ، قالوا : خرج إلى الغزو ، قيل لسفيان : كأن سميا قتل ؟ قال : زعموا أن الخوارج قتلته . [ ص: 8 ] قال أبو عمر : لمالك عنه ثلاثة عشر حديثا ، أحدها مرسل ، وفي حديث واحد منها ثلاثة أحاديث فتصير خمسة عشر حديثا .
- ترجمته
- الحديث الأول بينما رجل يمشي بطريق إذ اشتد عليه العطش
- الحديث الثاني بينما رجل يمشي بطريق إذ وجد غصن شوك على الطريق فأخذه
- الحديث الثالث إذا قال الإمام " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فقولوا آمين
- الحديث الرابع من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر
- الحديث الخامس من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد
- الحديث السادس من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى
- الحديث السابع إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا اللهم ربنا ولك الحمد
- الحديث الثامن السفر قطعة من العذاب
- الحديث التاسع العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما
- الحديث العاشر كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام ثم يصوم ذلك اليوم
- الحديث الحادي عشر إن كان رسول الله ليصبح جنبا من احتلام ثم يصوم
- الحديث الثاني عشر أن رسول الله أمر الناس في سفره عام الفتح بالفطر
- الحديث الثالث عشر اعتمري في رمضان فإن عمرة فيه كحجة