الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

كتاب السنن الكبرى

البيهقي - أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي

صفحة

جزء

14166 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : نا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، نا إبراهيم بن مرزوق ، نا روح بن عبادة القيسي ، نا شعبة عن سماك بن حرب ، عن مري بن قطري رجل من طيئ من بني ثعل ، عن عدي بن حاتم قال قلت : يا رسول الله إن أبي كان يصل الرحم ويفعل ويفعل وإنه مات في الجاهلية فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " إن أباك أراد أمرا فأدركه " . يعني الذكر قال قلت : إني أريد أن أسألك عن طعام لا أدعه إلا تحرجا قال : " فلا تحرج من شيء ضارعت فيه نصرانية " . قال قلت : أرسل كلبي فيأخذ الصيد فلا يكون معي ما أذكيه إلا المروة والعصا فقال : " أمر الدم بما شئت واذكر اسم الله عز وجل " .

14166 ( وَأَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا : نَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ الْقَيْسِيُّ ، نَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ مُرَيِّ بْنِ قَطَرِيٍّ رَجُلٌ مِنْ طَيِّئٍ مِنْ بَنِي ثُعَلَ ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبِي كَانَ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيَفْعَلُ وَيَفْعَلُ وَإِنَّهُ مَاتَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ أَبَاكَ أَرَادَ أَمْرًا فَأَدْرَكَهُ " . يَعْنِي الذِّكْرَ قَالَ قُلْتُ : إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ طَعَامٍ لَا أَدَعُهُ إِلَّا تَحَرُّجًا قَالَ : " فَلَا تَحَرَّجْ مِنْ شَيْءٍ ضَارَعْتَ فِيهِ نَصْرَانِيَّةً " . قَالَ قُلْتُ : أُرْسِلُ كَلْبِي فَيَأْخُذُ الصَّيْدَ فَلَا يَكُونُ مَعِي مَا أُذَكِّيهِ إِلَّا الْمَرْوَةَ وَالْعَصَا فَقَالَ : " أَمِرِ الدَّمَ بِمَا شِئْتَ وَاذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث