الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                14176 باب ما جاء في تفتيش التمر عند الأكل .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، نا أبو داود ، نا محمد بن عمرو بن جبلة ، نا سلم بن قتيبة أبو قتيبة عن همام ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ، عن أنس بن مالك قال : أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - بتمر عتيق فجعل يفتشه يخرج السوس منه .

                                                                                                                                                ( قال ونا ) أبو داود ، نا محمد بن كثير ، أنا همام عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يؤتى بالتمر فيه دود فذكر معناه .

                                                                                                                                                وروي عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في النهي عن شق التمرة عما في جوفها ، فإن صح فيشبه أن يكون المراد به ، والله أعلم ، إذا كان التمر جديدا ، والذي رويناه ورد في التمر إذا كان عتيقا .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية