الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
771 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=12156وأبو معاوية عن nindex.php?page=showalam&ids=16861ليث عن عبد الله بن الحسن عن أمه عن nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=677276كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد يقول nindex.php?page=treesubj&link=32064_1928_1929_30527_30538_28971_28723بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك
قوله ( عن أمه عن فاطمة إلخ ) أم عبد الله بن الحسن فاطمة بنت الحسين بن علي وفاطمة الكبرى جدة هذه وقال الترمذي بعد تخريج هذا الحديث أي حديث فاطمة حديث حسن وليس إسناده بمتصل وفاطمة بنت الحسين لم تدرك فاطمة الكبرى إذ عاشت فاطمة بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أشهرا قوله ( nindex.php?page=treesubj&link=1928والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) تشريعا للأمة وبيانا لأن حكمه حكم الأمة حتى في ابتغاء السلام على نفسه إلا ما خصه الدليل وإنما شرع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند دخول المصلي المسجد وعند خروجه لأنه السبب في دخوله المسجد ووصوله الخير العظيم فينبغي أن يذكره بالخير وتخصيص الرحمة بالدخول والفضل بالخروج لأن الدخول وضع لتحصيل الرحمة والمغفرة وخارج المسجد هو محل الطلب للرزق وهو [ ص: 260 ] المراد بالفضل .