الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الثالثة : قوله تعالى : { والحج } : ما فائدة تخصيص الحج آخرا مع دخوله في عموم اللفظ الأول ؟ وهي أن العرب كانت تحج بالعدد وتبدل الشهور ; فأبطل الله تعالى فعلهم وقولهم ، وجعله مقرونا بالرؤية .

                                                                                                                                                                                                              المسألة الرابعة : إذا ثبت أنه ميقات فعليه يعول ; لقوله صلى الله عليه وسلم { : صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته } ، فإن لم ير فليرجع إلى العدد المرتب عليه ، وإن جهل أول الشهر عول على عدد الهلال [ ص: 141 ] قبله ، وإن علم أوله بالرؤية بني آخره على العدد المرتب على رؤيته ، لقوله صلى الله عليه وسلم : { فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين } .

                                                                                                                                                                                                              وروي : { فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين ثم أفطروا } .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية