الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                  صفحة جزء
                                                                  عياض بن غنم الفهري .

                                                                  نسبة عياض .

                                                                  ( 1005 ) حدثنا عبيد الله بن محمد بن أبي محمد اليزيدي ، ثنا محمد بن سعد ، كاتب الواقدي ، عن الواقدي قال : عياض بن غنم بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن ضبة بن الحارث بن فهر ، أسلم عياض قديما قبل الحديبية ، وشهد الحديبية ، وكان بالشام مع أبي عبيدة بن الجراح ، فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولى أبو عبيدة عياض بن غنم عمله الذي كان عليه ، فأقره عمر بن الخطاب على عمله حتى مات ، وكان عياض رجلا صالحا سمحا ، مات يوم مات وما له مال ، ولا عليه دين لأحد ، وتوفي بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين " .

                                                                  التالي السابق


                                                                  الخدمات العلمية