[ ص: 58 ] سورة يونس
مكية على المشهور واستثنى منها بعضهم ثلاث آيات 1 فلعلك تارك أفمن كان على بينة من ربه وأقم الصلاة طرفي النهار قال: إنها نزلت في المدينة ، وحكى ابن الفرس والسخاوي أن من أولها إلى رأس أربعين آية والباقي مدني وعن مكي رضي الله تعالى عنهما روايتان فأخرج ابن عباس من طريق ابن مردويه العوفي عنه ومن طريق عن ابن جريج عنه أنها مكية وأخرج من طريق عطاء عثمان بن عطاء عن أبيه عنه أنها مدنية، والمعول عليه عند الجمهور الرواية الأولى، وآياتها مائة وتسع عند الجميع غير الشامي فإنها عنده مائة وعشر آيات
ووجه مناسبتها لسورة براءة أن الأولى ختمت بذكر الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم وهذه ابتدئت به وأيضا أن في الأولى بيانا لما يقوله المنافقون عند نزول سورة من القرآن وفي هذه بيان لما يقوله الكفار في القرآن حيث قال سبحانه: أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله الآية وقال جل وعلا: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله وأيضا في الأولى ذم المنافقين بعدم التوبة والتذكر إذا أصابهم البلاء في قوله سبحانه: أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون على أحد الأقوال وفي هذه ذم لمن يصيبه البلاء فيرعوي ثم يعود وذلك في قوله تعالى: وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه وفي قوله سبحانه: حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين إلى أن قال سبحانه: فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق وأيضا في الأولى براءة الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم من المشركين مع الأمر بقتالهم على أتم وجه وفي هذه براءته صلى الله تعالى عليه وسلم من عملهم لكن من دون أمر بقتال بل أمر فيها عليه الصلاة والسلام أن يظهر البراءة فيها على وجه يشعر بالإعراض وتخلية السبيل كما قيل على ضد ما في الأولى وهذا نوع من المناسبة أيضا وذلك في قوله تعالى: وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون إلى غير ذلك، والعجب من الجلال السيوطي عليه الرحمة كيف لم يلح له في تناسق الدرر وجه المناسبة بين السورتين وذكر وجه المناسبة بين هذه السورة وسورة الأعراف وقد يوجد في الأسقاط ما لا يوجد في الأسفاط
(بسم الله الرحمن الرحيم الر بتفخيم الراء المفتوحة وهو الأصل وأمال وبعض القراء إجراء لألف الراء مجرى الألف المنقلبة عن الياء فإنهم يميلونها تنبيها على أصلها، وفي الإمالة هنا دفع توهم أن را حرف كما ولا فقد صرحوا أن الحروف يمتنع فيها الإمالة وقرأ أبو عمرو بين بين والمراد من (الر) على ما روى جماعة عن ورش رضي الله تعالى عنهما أنا الله أرى، وفي رواية أخرى أنها بعض الرحمن وتمامه حم ون، وعن ابن عباس أنها بعض الراحم وهو من أسماء القرآن وقيل: هي أسماء للأحرف المعلومة من حروف التهجي أتي بها مسرودة على نمط التعديد بطريق التحدي وعليه فلا محل لها من الإعراب، والكلام فيها وفي نظائرها شهير . قتادة
[ ص: 59 ] والأكثرون على أنها اسم للسورة فمحلها الرفع على أنها خبر لمبتدأ محذوف أي هذه السورة مسماة بكذا وهو أظهر من الرفع على الابتداء لعدم سبق العلم بالتسمية بعد فحقها الإخبار بها لا جعلها عنوان الموضوع لتوقفه على علم المخاطب بالانتساب والإشارة إليها قبل جريان ذكرها لصيرورتها في حكم الحاضر لاعتبار كونها على جناح الذكر كما يقال في الصكوك: هذا ما اشترى فلان وجوز النصب بتقدير فعل لائق بالمقام كاذكر واقرأ وكلمة تلك إشارة إليها إما على تقدير كون الر مسرودا على نمط التعديد فقد نزل حضور مادتها منزلة ذكرها فأشير إليها كأنه قيل: هذه الكلمات المؤلفة من جنس هذه الحروف المبسوطة إلخ وأما على تقدير كونها اسما للسورة فقد نوهت بالإشارة إليها بعد تنويهها بتعيين اسمها أو الأمر بذكرها أو بقراءتها وما في اسم الإشارة من معنى البعد للتنبيه على بعد منزلتها في الفخامة ومحله الرفع على أنه مبتدأ خبره قوله عز وجل: آيات الكتاب وعلى تقدير كون الر مبتدأ فهو إما مبتدأ ثان أو بدل من الأول والمعنى هي آيات مخصوصة منه مترجمة باسم مستقل والمقصود ببيان بعضيتها منه وصفيتها بما أشير إلى اتصافه به من النعوت الفاضلة والصفات الكاملة والمراد بالكتاب إما جميع القرآن العظيم وإن لم ينزل بعد إما باعتبار تعينه وتحققه في العلم أو في اللوح أو باعتبار نزوله جملة إلى بيت العزة من السماء الدنيا وإما جميع القرآن النازل وقتئذ المتفاهم بين الناس إذ ذاك فإنه كما يطلق على المجموع الشخصي يطلق على مجموع ما نزل في كل كذا قال شيخ الإسلام
وأنت تعلم أن المشهور عن السلف تفويض معنى الر وأمثاله إلى الله تعالى وحيث لم يظهر المراد منها لا معنى للتعرض لإعرابها وقد ذكروا أنه يجوز في الإشارة أن تكون لآيات هذه السورة وأن تكون لآيات القرآن ويجوز في الكتاب أن يراد به السورة وأن يراد القرآن فتكون الصور أربعا إحداها الإشارة إلى آيات القرآن والكتاب بمعنى السورة ولا يصح إلا بتخصيص آيات أو تأويل بعيد وثانيها عكسه ولا محذور فيه وثالثها الإشارة إلى آيات السورة والكتاب بمعنى السورة ورابعها الإشارة إلى آيات القرآن والكتاب بمعنى القرآن ومرجع إفادة الكلام عليهما باعتبار صفة الكتاب الآتية وجوز الإشارة إلى الآيات لكونها في حكم الحاضر وإن لم يذكر كما في المثال المذكور آنفا وفي أمالي أن المشار إليه لا يشترط أن يكون موجودا حاضرا بل يكفي أن يكون موجودا ذهنا وفي الكشاف في تفسير قوله تعالى: ابن الحاجب هذا فراق بيني وبينك ما يؤيده وأوثر لفظ تلك لما أشار إليه الشيخ ولكونه في حكم الغائب من وجه ولا يخلو ما ذكروه عن دغدغة وأما حمل الكتاب على الكتب التي خلت قبل القرآن من التوراة والإنجيل وغيرهما كما أخرجه عن ابن أبي حاتم فهو في غاية البعد فتأمل وقوله تعالى: قتادة الحكيم 1 صفة للكتاب ووصف بذلك لاشتماله على الحكم فيراد بالحكيم ذو الحكمة على أنه للنسبة كلابن وتامر وقد يعتبر تشبيه الكتاب بإنسان ناطق بالحكمة على طريق الاستعارة بالكناية وإثبات الحكمة قرينة لها وجوز أن يكون وصفه بذلك لأنه كلام حكيم فالمعنى حكيم قائله فالتجوز في الإسناد كليله قائم ونهاره صائم وقيل: لأن آياته محكمة لم ينسخ منها شيء بكتاب آخر ففعيل بمعنى مفعل وقد تقدم ما له وما عليه
تفسير سورة يونس
- تفسير قوله تعالى الر تلك آيات الكتاب الحكيم
- تفسير قوله تعالى أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس
- تفسير قوله تعالى إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام
- تفسير قوله تعالى إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق
- تفسير قوله تعالى هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل
- تفسير قوله تعالى إن في اختلاف الليل والنهار
- تفسير قوله تعالى إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا
- تفسير قوله تعالى أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون
- تفسير قوله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم
- تفسير قوله تعالى دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام
- تفسير قوله تعالى ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير
- تفسير قوله تعالى وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا
- تفسير قوله تعالى ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا
- تفسير قوله تعالى ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم
- تفسير قوله تعالى وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات
- تفسير قوله تعالى قل لو شاء الله ما تلوته عليكم
- تفسير قوله تعالى فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته
- تفسير قوله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم
- تفسير قوله تعالى وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل
- تفسير قوله تعالى وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم
- تفسير قوله تعالى هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك
- تفسير قوله تعالى فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق
- تفسير قوله تعالى إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء
- تفسير قوله تعالى والله يدعو إلى دار السلام ويهدي من يشاء
- تفسير قوله تعالى للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر
- تفسير قوله تعالى والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها
- تفسير قوله تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم
- تفسير قوله تعالى فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم
- تفسير قوله تعالى هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق
- تفسير قوله تعالى قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار
- تفسير قوله تعالى فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال
- تفسير قوله تعالى كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا
- تفسير قوله تعالى قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده
- تفسير قوله تعالى قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق
- تفسير قوله تعالى وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا
- تفسير قوله تعالى وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله
- تفسير قوله تعالى أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله
- تفسير قوله تعالى بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله
- تفسير قوله تعالى ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به
- تفسير قوله تعالى وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم
- تفسير قوله تعالى ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدي العمي
- تفسير قوله تعالى إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون
- تفسير قوله تعالى ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار
- تفسير قوله تعالى وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك
- تفسير قوله تعالى ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضي بينهم
- تفسير قوله تعالى ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين
- تفسير قوله تعالى قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله
- تفسير قوله تعالى قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا
- تفسير قوله تعالى أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن
- تفسير قوله تعالى ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد
- تفسير قوله تعالى ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق
- تفسير قوله تعالى ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به
- تفسير قوله تعالى ألا إن لله ما في السماوات والأرض ألا إن وعد الله حق
- تفسير قوله تعالى هو يحيي ويميت وإليه ترجعون
- تفسير قوله تعالى يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء
- تفسير قوله تعالى قل بفضل الله وبرحمته فبذلك
- تفسير قوله تعالى قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق
- تفسير قوله تعالى وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة
- تفسير قوله تعالى وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن
- تفسير قوله تعالى ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم
- تفسير قوله تعالى الذين آمنوا وكانوا يتقون
- تفسير قوله تعالى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة
- تفسير قوله تعالى ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا
- تفسير قوله تعالى ألا إن لله من في السماوات ومن في الأرض
- تفسير قوله تعالى هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا
- تفسير قوله تعالى قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السماوات
- تفسير قوله تعالى قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون
- تفسير قوله تعالى متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد
- تفسير قوله تعالى واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه يا قوم
- تفسير قوله تعالى فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله
- تفسير قوله تعالى فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك
- تفسير قوله تعالى ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم
- تفسير قوله تعالى ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه
- تفسير قوله تعالى فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا
- تفسير قوله تعالى قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا
- تفسير قوله تعالى قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا
- تفسير قوله تعالى وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم
- تفسير قوله تعالى فلما جاء السحرة قال لهم موسى
- تفسير قوله تعالى فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر
- تفسير قوله تعالى ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون
- تفسير قوله تعالى فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه
- تفسير قوله تعالى وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله
- تفسير قوله تعالى فقالوا على الله توكلنا ربنا
- تفسير قوله تعالى ونجنا برحمتك من القوم الكافرين
- تفسير قوله تعالى وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوآ لقومكما بمصر بيوتا
- تفسير قوله تعالى وقال موسى ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا
- تفسير قوله تعالى قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما
- من باب الإشارة
- تفسير قوله تعالى وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده
- تفسير قوله تعالى آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين
- تفسير قوله تعالى فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية
- تفسير قوله تعالى ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات
- تفسير قوله تعالى فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك
- تفسير قوله تعالى ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله
- تفسير قوله تعالى إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون
- تفسير قوله تعالى ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم
- تفسير قوله تعالى فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها
- تفسير قوله تعالى ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا
- تفسير قوله تعالى وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله
- تفسير قوله تعالى قل انظروا ماذا في السماوات والأرض
- تفسير قوله تعالى فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم
- تفسير قوله تعالى ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين
- تفسير قوله تعالى قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني
- تفسير قوله تعالى وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين
- تفسير قوله تعالى ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك
- تفسير قوله تعالى وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو
- تفسير قوله تعالى قل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم
- تفسير قوله تعالى واتبع ما يوحى إليك واصبر حتى يحكم الله