الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
533 حدثني هارون بن سعيد الأيلي nindex.php?page=showalam&ids=12279وأحمد بن عيسى قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو أن nindex.php?page=showalam&ids=15562بكيرا حدثه أن nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة حدثه أنه سمع عبيد الله الخولاني nindex.php?page=hadith&LINKID=657836يذكر أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان عند قول الناس فيه حين بنى مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم إنكم قد أكثرتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من بنى مسجدا لله تعالى قال بكير حسبت أنه قال يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة ابن عيسى في روايته مثله في الجنة
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504858من بنى مسجدا بنى الله تعالى له بيتا في الجنة مثله ) يحتمل قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( مثله ) أمرين : أحدهما : أن يكون معناه : بنى الله تعالى له مثله في مسمى البيت ، وأما صفته في السعة وغيرها فمعلوم فضلها : أنها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . الثاني أن معناه : أن فضله على بيوت الجنة كفضل المسجد على بيوت الدنيا .
قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=3504858من بنى مسجدا بنى الله تعالى له بيتا في الجنة مثله ) يحتمل قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( مثله ) أمرين : أحدهما : أن يكون معناه : بنى الله تعالى له مثله في مسمى البيت ، وأما صفته في السعة وغيرها فمعلوم فضلها : أنها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . الثاني أن معناه : أن فضله على بيوت الجنة كفضل المسجد على بيوت الدنيا .