nindex.php?page=treesubj&link=31848_33679_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب

الاستفهام للعجب، والعجب كان يقوم على أمرين:

الأمر الأول: أنها عجوز قد أدبرت سن الولادة والحمل.

الأمر الثاني: أن زوجها شيخ هرم، وصرخت بالعجب فقالت: إن هذا لشيء عجيب. وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72يا ويلتى هي للتعجب وتستعمل الكلمة غالبا في العجب من أمر متعجب شاق، وشاع استعماله في العجب، وعندي هنا أنه للأمر الشاق; لأن البشرى تحمل في نفسها آلام الحمل والوضع، كما أنها أحست في نفسها بما يتتبع من وهن كما قال سبحانه في ذلك الأمر nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14حملته أمه وهنا على وهن رد الملائكة عجبها بقولهم لها. [ ص: 3732 ]

nindex.php?page=treesubj&link=31848_33679_28982nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ

الِاسْتِفْهَامُ لِلْعَجَبِ، وَالْعَجَبُ كَانَ يَقُومُ عَلَى أَمْرَيْنِ:

الْأَمْرُ الْأَوَّلُ: أَنَّهَا عَجُوزٌ قَدْ أَدْبَرَتْ سِنَّ الْوِلَادَةِ وَالْحَمْلِ.

الْأَمْرُ الثَّانِي: أَنَّ زَوْجَهَا شَيْخٌ هَرِمٌ، وَصَرَخَتْ بِالْعَجَبِ فَقَالَتْ: إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=72يَا وَيْلَتَى هِيَ لِلتَّعَجُّبِ وَتُسْتَعْمَلُ الْكَلِمَةُ غَالِبًا فِي الْعَجَبِ مِنْ أَمْرٍ مُتَعَجَّبٍ شَاقٍّ، وَشَاعَ اِسْتِعْمَالُهُ فِي الْعَجَبِ، وَعِنْدِي هُنَا أَنَّهُ لِلْأَمْرِ الشَّاقِّ; لِأَنَّ الْبُشْرَى تَحْمِلُ فِي نَفْسِهَا آلَامَ الْحَمْلِ وَالْوَضْعِ، كَمَا أَنَّهَا أَحَسَّتْ فِي نَفْسِهَا بِمَا يَتَتَبَّعُ مِنْ وَهَنٍ كَمَا قَالَ سُبْحَانَهُ فِي ذَلِكَ الْأَمْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=31&ayano=14حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ رَدَّ الْمَلَائِكَةُ عَجَبَهَا بِقَوْلِهِمْ لَهَا. [ ص: 3732 ]