الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
على أثري قرأ رويس بكسر الهمزة وسكون الثاء وغيره بفتحهما .

أفطال فيه لورش تفخيم اللام وترقيقها .

أن يحل عليكم غضب أجمعوا على كسر حاء يحل . [ ص: 207 ]

بملكنا قرأ المدنيان وعاصم بفتح الميم والأخوان وخلف بضمها والباقون بكسرها .

حملنا قرأ المدنيان والمكي والشامي وحفص ورويس بضم الحاء وكسر الميم مشددة والباقون بفتح الحاء والميم مخففة .

إليهم ، عنه ، فيه ، أيديهم جلي .

تتبعن قرأ نافع والبصري بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا والمكي ويعقوب بإثباتها في الحالين وأبو جعفر بإثباتها مفتوحة في الوصل ساكنة في الوقف والباقون بحذفها في الحالين .

يا ابن أم قرأ الشامي وشعبة والأخوان وخلف بكسر الميم والباقون بفتحها ، ولحمزة فيه التسهيل لا غير لكونه موصولا .

ولا برأسي إني فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها غيرهم وأبدل الهمز مطلقا أبو جعفر والسوسي وفي الوقف حمزة .

يبصروا به قرأ الأخوان وخلف بتاء الخطاب والباقون بياء الغيبة .

لن تخلفه قرأ المكي والبصريان بكسر اللام والباقون بفتحها .

لنحرقنه قرأ ابن وردان بفتح النون وإسكان الحاء وضم الراء مخففة وابن جماز بضم النون وإسكان الحاء وكسر الراء مخففة والباقون بضم النون وفتح الحاء وكسر الراء مشددة .

وقد آتيناك من لدنا ذكرا . لورش خمسة أوجه . قصر البدل وعليه التفخيم والترقيق في ذكرا ، وعلى المد الوجهان وعلى التوسط التفخيم لا غير . وزرا * خالدين فيه . التفخيم والترقيق لورش والإخفاء لأبي جعفر .

ينفخ قرأ أبو عمرو بنون مفتوحة مع ضم الفاء والباقون بياء مضمومة في مكان النون مع فتح الفاء .

علما آخر الربع .

الممال

" رءوس الآي الممالة يا موسى ، لترضى ، وإله موسى ، إلينا موسى وهذه الفواصل معدودة إجماعا ما عدا وإله موسى فعده المكي والمدني الأول وتركه الباقون ، وقد أمال الفواصل الأربعة الأخوان وخلف وأما ورش فقلل ما عدا وإله موسى قولا واحدا ، وأما وإله موسى فإن قلنا إن ورشا يعتبر المدني الأول في العدد فيكون له فيه التقليل قولا واحدا وأما إذا جرينا على الراجح وهو أن ورشا يعتمد في العدد على المدني الأخير فيكون له حينئذ الفتح والتقليل . وأما البصري فيقلله قولا واحدا إما لأنه رأس آية عنده على القول المرجوح وهو [ ص: 208 ]

أن البصري يعتبر في العدد المدني الأول ، وإما لأنه يقلل ما كان على وزن فعلى مثلث الفاء وما ألحق به وهذا ملحق به .

" ما ليس برأس آية فرجع موسى إلى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه ، لا ترى ، بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش .

ألقى لدى الوقف بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه .

المدغم

" الصغير فنبذتها ، للبصري والأخوين وخلف ، فاذهب فإن للبصري والكسائي وخلاد قد سبق للبصري وهشام والأخوين وخلف .

لبثتم : معا للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر .

" الكبير قال لهم ، تقول لا مساس ، هو وسع ، أعلم بما ، أذن له ، يعلم ما . ولا إدغام في نبرح عليه . لتخصيص ذلك بـ زحزح عن النار .

التالي السابق


الخدمات العلمية