باب تفريع أبواب الركوع والسجود وضع اليدين على الركبتين
867 حدثنا حدثنا حفص بن عمر عن شعبة قال أبو داود واسمه أبي يعفور وقدان عن قال مصعب بن سعد فجعلت يدي بين ركبتي فنهاني عن ذلك فعدت فقال لا تصنع هذا فإنا كنا نفعله أبي فنهينا عن ذلك وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب صليت إلى جنب
- باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده
- باب في الدعاء في الركوع والسجود
- باب الدعاء في الصلاة
- باب مقدار الركوع والسجود
- باب أعضاء السجود
- باب في الرجل يدرك الإمام ساجدا كيف يصنع
- باب السجود على الأنف والجبهة
- باب صفة السجود
- باب الرخصة في ذلك للضرورة
- باب في التخصر والإقعاء
- باب البكاء في الصلاة
- باب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة
- باب الفتح على الإمام في الصلاة
- باب النهي عن التلقين
- باب الالتفات في الصلاة
- باب السجود على الأنف
- باب النظر في الصلاة
- باب الرخصة في ذلك
- باب العمل في الصلاة
- باب رد السلام في الصلاة
- باب تشميت العاطس في الصلاة
- باب التأمين وراء الإمام
- باب التصفيق في الصلاة
- باب الإشارة في الصلاة
- باب في مسح الحصى في الصلاة
- باب الرجل يصلي مختصرا
- باب الرجل يعتمد في الصلاة على عصا
- باب النهي عن الكلام في الصلاة
- باب في صلاة القاعد
- باب كيف الجلوس في التشهد
- باب من ذكر التورك في الرابعة
- باب التشهد
- باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد التشهد
- باب ما يقول بعد التشهد
- باب إخفاء التشهد
- باب الإشارة في التشهد
- باب كراهية الاعتماد على اليد في الصلاة
- باب في تخفيف القعود
- باب في السلام
- باب الرد على الإمام
- باب التكبير بعد الصلاة
- باب حذف التسليم
- باب إذا أحدث في صلاته يستقبل
- باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة
- باب السهو في السجدتين
- باب إذا صلى خمسا
- باب إذا شك في الثنتين والثلاث من قال يلقي الشك
- باب من قال يتم على أكبر ظنه
- باب من قال بعد التسليم
- باب من قام من ثنتين ولم يتشهد
- باب من نسي أن يتشهد وهو جالس
- باب سجدتي السهو فيهما تشهد وتسليم
- باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة
- باب كيف الانصراف من الصلاة
- باب صلاة الرجل التطوع في بيته
- باب من صلى لغير القبلة ثم علم
التالي
السابق
( عن ) اسمه وقدان العبدي الكوفي عن أبي يعفور ابن أبي أوفى وابن عمر وأنس ، وعنه ابنه يونس وشعبة وأبو عوانة وأبو الأحوص ، وثقه أحمد . واعلم أن أبا يعفور هذا هو الأكبر كما جزم به المزي وهو مقتضى صنيع ، وصرح ابن عبد البر الدارمي في روايته من طريق إسرائيل عن يعفور بأنه العبدي والعبدي هو الأكثر بلا نزاع . وذكر النووي في شرح مسلم أنه الأصغر وتعقب ( عن مصعب بن سعد ) أي ابن أبي وقاص ( فجعلت يدي بين ركبتي ) وفي رواية فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي ، والتطبيق الإلصاق بين باطني الكفين حال الركوع وجعلهما بين الفخذين ( فعدت ) من العود ( فإنا كنا نفعله فنهينا عن ذلك وأمرنا إلخ ) : فيه دليل على نسخ التطبيق لأن هذه الصيغة حكمها الرفع . قال البخاري الترمذي : التطبيق منسوخ وبعض أصحابه أنهم يطبقون انتهى . وقد روى ابن المنذر عن ابن عمر بإسناد قوي قال إنما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم - مرة يعني التطبيق . وروى من وجه آخر عن ابن خزيمة علقمة عبد الله قال علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما أراد أن يركع طبق يديه بين ركبتيه فركعت فبلغ ذلك سعدا فقال صدق أخي كنا نفعل هذا ثم أمرنا بهذا يعني عن ، فهذا شاهد قوي لطريق الإمساك بالركب مصعب بن سعد . وروى عبد الرزاق عن معمر ما يوافق قول سعد أخرجه من وجه آخر عن علقمة والأسود قال صلينا مع عبد الله فطبق ثم لقينا فصلينا معه فطبقنا فلما انصرف قال ذلك شيء كنا نفعله ثم [ ص: 90 ] ترك . وفي عمر الترمذي من طريق قال قال لنا أبي عبد الرحمن السلمي إن الركب سنت لكم فخذوا بالركب ، ورواه عمر بن الخطاب بلفظ : البيهقي إن من السنة الأخذ بالركب عمر . وهذا أيضا حكمه حكم الرفع لأن الصحابي إذا قال السنة كذا أو سن كذا الظاهر انصراف ذلك إلى سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا سيما إذا قاله مثل كنا إذا ركعنا حملنا أيدينا بين أفخاذنا فقال كذا في فتح الباري . عمر
قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي . وابن ماجه
قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي . وابن ماجه