الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        يسومونكم سوء العذاب ويذبحون [6]

                                                                                                                                                                                                                                        في موضع آخر بغير واو كان بالواو فهو عند الفراء بمعنى يعذبونكم ويذبحونكم فيكون التذبيح غير العذاب الأول ، ويجوز عند غيره أن يكون بعض الأول ، وإذا كان بغير واو فهو تبيين للأول وبدل منه ، كما أنشد سيبويه :


                                                                                                                                                                                                                                        متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا تجد حطبا جزلا ونارا تأججا



                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية