الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 715 ) باب إباحة خروج النساء في العيدين ، وإن كن أبكارا ذوات خدور حيضا كن أو أطهارا " .

              1466 أنا أبو طاهر ، نا أبو بكر نا أبو هاشم زياد بن أيوب ، نا إسماعيل ابن علية ، نا أيوب ، عن حفصة قالت : كنا نمنع عواتقنا أن يخرجن ، فقدمت امرأة ، فنزلت قصر بني خلف فحدثت أن أختها كانت تحت رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة ، كانت أختي معه في ست غزوات قالت : كنا نداوي الكلمى ، ونقوم على المرضى ، فسألت أختي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت : هل على إحدانا بأس إن لم يكن لها جلباب أن لا تخرج ؟ قال : " لتلبسها صاحبتها من جلبابها ، ولتشهد الخير ، ودعوة المؤمنين " ، فلما قدمت أم عطية سألتها - أو سألناها - فقلنا : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : كذا وكذا وكانت لا تذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قالت : بأبا فقالت : نعم ، بأبا قال : " لتخرج العواتق ذوات الخدور ، أو العواتق وذوات الخدور ، والحيض فيشهدن الخير ودعوة المؤمنين ، وتعتزل الحائض المصلى " ، قلت لأم عطية : الحائض ؟ قالت : أليست تشهد عرفة ، وتشهد كذا ، وتشهد كذا ؟ " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية